اخي الهادي
طرح كريم وموفق
ثقافة الاختلاف ثقافة فكرية تعتمد على الايمان بوجود الاخر وبالتساوي معه دون النظرة الفوقية التي تمارسها مجتمعاتنا والتي تنبع من التخلف المستشري الذي تعود ولا دته الى الاستعمار والسلط العمية التي تركها في بلادنا لتؤمن له مصالحه والتي تقود على تأليب فئة على فئة او طائفة على اخرى او قومية على جارتها
وهذه الحكومات لا تقوم لها قائمة اذا هدأت الفتنة
كما ان التربية لها دور اساسي في فهم قواعد الحوار والاختلافوالتربية على نوعيها المنزلية والمدرسية بامكانها تنمية عوامل الوعي والمعرفة بأشكالها المختلفة
فقبول الاخر والايمان بوجود افكار معارضة قد لا نقبلها لكن نحترمها قد يقلب الميزان للسير في طريق الحضارة والعودة الى سماحة الاديان التي تؤمن بالتعددية وثقافة الاختلاف