احمد مدحت
عدد المساهمات : 89 تاريخ التسجيل : 01/09/2009 العمر : 35 الموقع : فى البيت علشان الاجازه
| موضوع: الحياء الإثنين سبتمبر 07, 2009 8:00 pm | |
| الحـــــــــيــــــــاء "
" خُـــــــلــــــــق الإســــــلام "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إنَّ لكل دين خلقاً ، وخلق الإسلام الحياء "
" الحـــــــــــــــــيـــــــــــــــاء "
تعالى معي نطوف مع هذا الخلق
الذي نحتاجه أمس الحاجة
تعالى تعالى
سريعاً سريعاً
نقتطف الزهور من واحة القرآن والسنة
ولما لا فكلامنا سيكون
قال الله , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أولاً :- تعريف الحياء
الحياء انقباض يجده الإنسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه, ونقيضه التصلف في الأمور وعدم المبالاة بما يستقبح ويعاب, وكلاهما جبلي ومكتسب, لكن الناس ينقسمون في القدر الحاصل منهما على أقسام؛ فمنهم من جبل على الكثير من الحياء, ومنهم من جبل على القليل, ومنهم من جبل على الكثير من التصلف, ومنهم من جبل على القليل, ثم إن أهل الكثير من النوعين على مراتب وأهل القليل كذلك فقد يكثر أهل النوعين حتى يصير نقيضه كالمعدوم, ثم هذا الجبلي سبب في تحصيل المكتسب, فمن أخذ نفسه بالحياء واستعمله فاز بالحظ الأوفر, ومن تركه فعل ما شاء وحرم خيري الدنيا والآخرة
وقال ابن رجب: الحياء نوعان:
أحدهما: ما كان خلقًا وجبلةً غير مكتسب، وهو من أجل الأخلاق التي يمنحها الله العبد ويجبله عليها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:" الحياء لا يأتي إلا بخير"(2) فإنه يكف عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق، ويحثّ على مكارم الأخلاق ومعاليها، فهو من خصال الإيمان بهذا الاعتبار.
والثاني: ما كان مكتسبًا من معرفة الله، ومعرفة عظمته وقربه من عباده، واطلاعه عليهم، وعلمه بخائنة الأعين وما تخفي الصدور، فهذا من أعلى خصال الإيمان، بل هو من أعلى درجات الإحسان. وقد يتولد الحياء من الله من مطالعة نعمه ورؤية التقصير في شكرها، فإذا سلب العبد الحياء المكتسب والغريزي، لم يبق له ما يمنعه من ارتكاب القبيح والأخلاق الدنيئة، فصار كأنه لا إيمان له
الحياء من واحة السنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" الحياء لا يأتي إلا بخير "
" إنَّ الله حيي سِتِّير يحب الستر والحياء "
" الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان "
" إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت "
" الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار "
وبعد أن أخذنا الحياء ممن علمه الله ورباه على الحياء إنه النبي وكفى .
تعالى معي قبل ان نتكلم معاً , تعالى نطوفي في صفحات الوحي , لنرى ونمر على مواضع الحياء في كتاب ربي .
بسم الله الرحمن الرحيم
" إن الله لايستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها "
" يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إناه , ولكن إذا دعيتم فادخلوا , فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث , ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم , والله لايستحي من الحق "
" فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا "
جولة مع خلق الإسلام
أنواع الحـــــــيــــــــــــــاء
الحياء أربعة انواع
تعالى معي نفردها ثم نتناولها واحدة تلو الأخرى
1:- الحياء من الله
2:- الحياء من الملائكة
3:- الحياء من الناس
4:- الحياء من النفس
1:- الحياء من الله .
الحياء من الله يكون باتباع الأوامر واجتناب النواهي. قال رسول الله : { استحيوا من الله حق الحياء } قال: قلنا يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله قال: { ليس ذلك ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء }. معنى الحديث: { استحيوا من الله حق الحياء } أي استحيوا من الله قدر استطاعتكم لأنه من المعلوم أن الإنسان لا يستطيع أن يقوم بكل ما عليه تاماً كاملاً ولكن كل على حسب طاقته ووسعه قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. ( قال قلنا: إنا نستحي والحمد لله ). أجابوا بذلك لأنهم قصدوا أنهم يفعلون كل مليح ويتركون كل قبيح على حسب استطاعتهم فرد عليهم رسول الله أن ليس المقصود هذا العموم لأن هناك شروطاً للحياء حق الحياء فليس كما يظنون: (1){ أن يحفظ الرأس وما وعى } أي ما جمع من الأعضاء: العقل والبصر والسمع واللسان. قال تعالى: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء:36]. (2) { وليحفظ البطن وما حوى } أي يحفظ بطنه وما في ذلك من حفظ الفرج عن الحرام فيحفظ بطنه من أن يدخله طعام حرام أو من مال حرام فالبدن نبت ويقوي من الطعام. والرب عز وجل لا يقبل من عبده أن يتقوى على طاعته بمطعم حرام ولا مشرب حرام لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً. (3) { وليذكر الموت والبلى } أن يذكر الموت دائماً لأننا في هذه الدنيا لسنا مخلدين وإنما سنموت وسنرجع وسنقف بين يدي الله تبارك وتعالى. قال : { أكثروا من ذكر هادم اللذات }. (4) { ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا } قال تعالى: " تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ " فالمقصود أن الحياء من الله يكون باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه ومراقبة الله في السر والعلن. قال رسول الله :" استحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك ". وهذا الحياء يسمى حياء العبودية الذي يصل بصاحبه إلى أعلى مراتب الدين وهي مرتبة الأحسان الذي يحس فيها العبد دائماً بنظر الله إليه وأنه يراه في كل حركاته وسكناته فيتزين لربه بالطاعات. وهذا الحياء يجعله دائماً يشعر بأن عبوديته قاصرة حقيرة أمام ربه لأنه يعلم أن قدر ربه أعلى وأجل. قال ذو النون: ( الحياء وجود الهيبة في القلب مع وحشة مما سبق منك إلى ربك ) وهذا يسمى أيضاً حياء الإجلال الذي متبعه معرفة الرب عز وجل وإدراك عظم حقه ومشاهدة مننه وآلائه. وهذه هي حقيقة نصب الرسول وإجهاد نفسه في عبادة ربه. احمد مدحت فاكهه وعين اعيان علوم المنصوره | |
|
Marmora
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 03/09/2009 العمر : 36 الموقع : F eldonia elwas3a
| موضوع: رد: الحياء الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 12:06 pm | |
| جزاك الله كل خير على الموضوع ده وجعله الله فى ميزان حسناتك
| |
|
دموع الورد
عدد المساهمات : 252 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 33 الموقع : عاشقه تراب الجنه
| موضوع: رد: الحياء السبت سبتمبر 26, 2009 8:44 pm | |
| جزاك الله كل خير
شكرا ليك ع المجهود الراااااااااااائع
وجعله الله لك فى ميزان حسناتك
تسلم ع التوبيك | |
|